جامعة زايد تحتضن مؤتمر "النجاح المستدام" لمعالجة التحديات الرئيسية وإبراز الحلول الفعّالة في توظيف الكوادر الوطنية

05 Feb 2024

أُقيمَ مؤخرًا في جامعة زايد مؤتمر بعنوان "النجاح المستدام: الانتقال من الحرم الجامعي إلى الحياة المهنية" في مركز المؤتمرات بحرم الجامعة في دبي، تناول الحدث أهم التحديات التي يواجهها الطلبة والحلول المناسبة خلال انتقالهم الحياتي من الحرم الجامعي إلى ميدان العمل المهني.

نظم المؤتمر فعاليات حوارية وجلسات تضمّنت مجموعة من المتحدثين البارزين من مختلف القطاعات في الدولة والمنطقة، مما قدّم للحضور رؤية شاملة لمرحلة الانتقال من الحياة الجامعية إلى ساحة العمل. وقد تفاعل المشاركون بشكل فعّال مع الخبراء المهنيين وأصحاب العمل وممثلي فريق التوظيف في جامعة زايد، مما جعل هذا الحدث يشكل مصدرًا قيّمًا للأفراد الساعين إلى تحقيق النجاح المستدام في سوق العمل.

وأكد الأستاذ الدكتور مايكل ألين، نائب رئيس جامعة زايد بالإنابة، "أن هذا المؤتمر يجسد التزامنا بتمكين الطلبة من التحول الناجح إلى حياتهم المهنية. وانه شهادة على الجهود التعاونية التي تبذلها الأوساط الأكاديمية والإنتاجية، وقد نوه إلى التزام الجامعة المستمر بدعم هذه المبادرات التي تعزز مستقبل الطلبة في سوق العمل، مؤكداً بذلك التزام جامعة زايد بتوظيف الطلبة والخريجين ودعم ملف التوطين بالدولة."

وصرّح عيسى الملا، المدير التنفيذي لبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية، الذي شارك كمتحدث رئيسي في المؤتمر: "يسعدنا أن نعلن عن التقدم الملحوظ الذي تم تحقيقه في جذب المزيد من الكوادر الوطنية إلى سوق العمل والقطاع الخاص. يعود ذلك إلى الشراكات الاستراتيجية التي تم تطويرها مع مختلف القطاعات التنموية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من حكومة إمارة دبي في تقليل معدل البطالة بين المواطنين إلى مستويات تقل عن 1%".

ركزت الجلسة الأولى، التي حملت عنوان "سد الفجوة - التحديات والحلول"، على التحديات التي واجهها الخريجون الجدد، حيث تبادلوا الخبرات وتجاوزوا الصعوبات أثناء الانتقال إلى الحياة المهنية. وألقى المتحدثون المتميزون الضوء على دور الجامعات الحاسم في توجيه الخريجين نحو سوق العمل، وقدموا نصائح قيمة لتسهيل انتقال الطلبة وضمان تجربة تأهيل سلسة.

أما الجلسة الثانية، فكانت تركز على "التحديات التي تواجه أصحاب العمل فيما يتعلق بالموظفين الجدد - نظرة ثاقبة على فجوة التوظيف". حيث اكتسب الحضور رؤى قيمة حول وجهة نظر أصحاب العمل تجاه توظيف الخريجين الجدد، وتغطية أساليب التوظيف، والصفات المطلوبة في الموظفين الجدد، والتدابير اللازمة لدعم انتقالهم.

شهد المؤتمر أيضًا حلقة نقاش حول "تأثير الذكاء الاصطناعي في تشكيل المسارات الوظيفية"، حيث تم استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في سوق العمل. امتدت المناقشات إلى استفادة الجامعات وأماكن العمل من إمكانيات الذكاء الاصطناعي، وكشفت عن القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في تشكيل وظائف المستقبل.

تعبر جامعة زايد عن امتنانها لجميع المشاركين في هذا الحدث، بما في ذلك بي دبليو سي الشرق الأوسط، وبنك ستاندرد تشارترد، وشركة يونيليفر، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وشركة دو، وجامعة حمدان بن محمد الذكية، وكليات التقنية العليا، وتسعى الجامعة لاحتضان المزيد من هذه الأحداث في المستقبل القريب.


لغة الإشارة