جامعة زايد ومجلس أبوظبي للتوطين يطلقان النظام الالكتروني "مستقبلي" لتنمية القوى العاملة
07 Jul 2015أعلنت جامعة زايد في أبوظبي أمس بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتوطين عن إطلاق المرحلة الأولى من النظام الالكتروني الجديد "مستقبلي" لتنمية القوى العاملة والذي يمكّن طلاب وطالبات الجامعة الجدد من الاطلاع على أبرز التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل بإمارة أبوظبي خلال السنوات القادمة.
وقد قام المجلس بربط نظام تنمية القوى العاملة في مرحلته الأولى مع 3 جامعات وكليات رائدة وهي كليات التقنية العليا وجامعة زايد وجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا وجاري العمل حالياً على الربط مع جامعات وكليات أخرى وسيتم الإعلان عنها حينها.
وسيتمكن طلبة جامعة زايد من خلال نظام تنمية القوى العاملة من معرفة أبرز جهات العمل ومتطلباتها من التخصصات المختلفة في مؤسسات التعليم العالي واختيار التخصص المناسب الذي يساعده بالحصول على فرصة وظيفية واعدة عند التخرج مستقبلاً.
حضر فعالية اطلاق نظام "مستقبلي" لتنمية القوى العاملة في جامعة زايد في أبوظبي كلا من الأستاذ الدكتور رياض عبد اللطيف المهيدب مدير جامعة زايد والسيد عبد الله عبد العالي الحميدان المدير التنفيذي لمجلس أبوظبي للتوطين ، ونخبة من أبرز المسؤولين في الجهتين.
وقال الأستاذ الدكتور رياض المهيدب: "إن التعاون بين جامعة زايد ومجلس أبوظبي للتوطين في تدشين نظام "مستقبلي" يعزز من سياسية التوطين التي انتهجتها دولة الإمارات العربية المتحدة كما يساهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل بعد التخرج والمشاركة الفعالة في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة".
وأكد أن جامعة زايد برزت كواحدة من الجامعات الرائدة في توجيه الطلبة نحو التخصصات التي تخدم سوق العمل من خلال تنظيم العديد من الفعاليات للطلبة المقبلين على اختيار التخصص الدراسي بهدف تقديم الدعم الأكاديمي والإرشاد المهني الذي يمَكِّن الطالب أو الطالبة من اتخاذ قرار صحيح يلائم مهاراته وقدراته و تطلعاته المستقبلية والمهنية بما يتناسب مع تطورات ومستجدات سوق العمل.
وقال: "إن أكثر من 7187 طالباً وطالبة في برامج البكالوريوس في جامعة زايد بفرعيها في أبوظبي ودبي سيستفيدون من هذا البرنامج في مرحلته الأولى بحسب التخصصات الحالية والتي تشمل: آداب وعلوم الاستدامة، علوم الاتصال والإعلام، الابتكار التقني، علوم الإدارة، التربية، الفنون والصناعات الإبداعية وبرنامج الإعداد الأكاديمي. كما سيستفيد حوالي 161 طالباً وطالبة في برامج الماجستير من نظام "مستقبلي" في التخصصات التالية: إدارة الأعمال، والإدارة العامة وإدارة الأعمال الدولية."
ونوه الأستاذ الدكتور المهيدب بحرص جامعة زايد كمنظومة تعليمية على إشراك الطلبة في العديد من الورش التفاعلية والتجارب العملية خلال فترة دراستهم الأكاديمية للربط بين الجامعة، وسوق العمل والمجتمع المحلي والدولة ككل.
من جهته أكّد عبدالله عبد العالي الحميدان المدير التنفيذي للمجلس على " أن اطلاق نظام "مستقبلي" لتنمية القوى العاملة يأتي مواكبة للتحول الالكتروني في حكومة أبوظبي ، مشيراً إلى الدور المؤثر الذي يلعبه ضمن الجهود الرامية إلى تقليص الفجوة بين التخصصات العلمية للكوادر الإماراتية وبين ما تحتاجه جهات العمل من خبرات ومهارات على المدى القصير والبعيد."
كما أكّد الحميدان على أن النظام يعتمد بالمقام الأول على مدى استجابة جهات العمل ومؤسسات التعليم العالي في الانضمام لنظام تنمية القوى العاملة ، حيث تزداد دقة البيانات وجودتها من خلال تعاون جهات العمل سواء كانت حكومية أو شبه حكومية أو خاصة في إدراج احتياجاتها الحالية والمستقبلية من الشواغر الوظيفية، وهو ما يساهم بشكل فعّال في تقديم صورة واضحة لطلاب الجامعات والكليات عن التخصصات المطلوبة وقراءة واضحة وشاملة لمتخذي القرار عن القوى العاملة الإماراتية المستقبلية.
جدير بالذكر أن المجلس يعكف حالياً على الانتهاء من المرحلة الثانية من النظام والتي تشمل خدمات طلاب التعليم العالي، حيث سيتم تزويدهم بفرص التدريب العملي والخبرات الميدانية أثناء دراستهم الجامعية مما يساعدهم على تمكين حصولهم على المهارات اللازمة وتجهيزهم لسوق العمل بعد التخرج.